خليجي تك - Khaleeji Tech

ما هي تقنية الكاميرا أسفل الشاشة الجديدة وكيف تعمل ؟

لسنوات طويلة جربّت الشركات المصنّعة للهواتف الذكية طرقًا عديدة لإنشاء شاشة من الحافة إلى الحافة حقًا، الهدف النهائي هو الحصول على هاتف ذكي تستحوذ الشاشة على كامل مساحته، كانت المشكلة الوحيدة هي الحاجة إلى كاميرا سيلفي، لقد رأينا عددًا من الأساليب المبتكرة التي تهدف إلى محاولة إخفاء هذه الكاميرا، أو جعلها ألطف نوعًا ما من الناحية البصرية والجمالية، لذا ونتيجةً للمحاولات المستمرّة رأينا الكاميرا المنبثقة، والكاميرا القابلة للقلب وكاميرا ذات الثقب وغيرها من الأشياء التي أثارت فضول الجميع في حينها ولكنّها لم تحقّق الهدف المرجو منها، ولكن هناك تقنية جديدة تهدف إلى إخفاء ذلك تمامًا وهي الكاميرا أسفل الشاشة.

ما هي الكاميرا أسفل الشاشة؟

كما يشير الاسم تمامًا، هي كاميرا تتوضّع أسفل الشاشة، أي أنّها مدمجة تمامًا مع الشاشة وليست بحاجة للحصول على مكان مخصّص لها، الأمر الذي سيساعد الشركات على الحصول على شاشة كاملة من الحافّة إلى الحافّة,

ما هي الهواتف التي تدعم الكاميرا أسفل الشاشة؟

كان أول هاتف مزوّد بكاميرا تحت الشاشة هو ZTE Axon 20 5G، حتى الآن هو المنتج الوحيد المتاح تجاريًا والمزود بكاميرا أسفل الشاشة، ويمتلك هاتف Vivo Apex 2020 المفهوم الخاص بهذه التقنية ولكن لم يتوفّر بعد في الأسواق، إضافةً إلى ذلك قامت كلّاً من Xiaomi و Oppo أيضًا بتجربة التكنولوجيا ولكن لم يتم إطلاقها بعد في هاتف نهائي جاهز للبيع، ويشاع أيضًا أنّ هاتف Samsung Galaxy Z Fold 3 قد يأتي برفقة كاميرا أسفل الشاشة، ولكن هذه الأخبار لا تزال مجرّد تكهنات في الوقت الحالي.

لماذا لا يتوفر على المزيد من الهواتف؟

لا يزال هناك عدد من المشاكل التي تقف عائقًا في طريق هذه التقنية، أي لا تزال التقنية غير كاملة حتى الآن وذلك لسببين رئيسيين، الاول منهما هو عدم القدرة (حتى الآن) على إخفاء الكاميرا تحت الشاشة بشكل كامل، أمّا المشكلة الأخرى تتعلق بجودة الصور التي سنحصل عليها، حيث تعمل الشركات اليوم على إضافة طبقة من المواد أمام الكاميرا ولكن ذلك يؤدّي إلى الحصول على جودة صور منخفضة ففي النهاية تتطلب الكاميرات الضوء لالتقاط الصور، لذا لن نرَ هذه التقنية على نطاق واسع حتى يتم حل هذه المشكلات بشكل جذري وإلّا لن يرغب المستخدمين باستخدامها حتمًا، فما الفائدة من كاميرا أسفل الشاشة ولا يمكنها توثيق اللحظات المؤثّرة بشكل جيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *