خليجي تك - Khaleeji Tech

رئيسة “إكس” تسعى لإعادة هيكلة ديون بـ 3 مليارات دولار في اجتماع مغلق مع مستثمرين

في خطوة تهدف إلى تقليل الديون المتراكمة على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عقدت الرئيسة التنفيذية للمنصة ليندا ياكارينو، والمدير المالي محمود ريزا بانكي، اجتماعاً يوم الجمعة الماضي مع أكثر من 20 مؤسسة استثمارية. الاجتماع، الذي استضافه بنك “مورجان ستانلي”، استمر أقل من ساعة وركز على محاولة بيع ديون بقيمة 3 مليارات دولار، وفقاً لما نقلته مصادر مطلعة.

 

خلفية الأزمة المالية

منذ استحواذ إيلون ماسك على منصة “تويتر” في عام 2022، تراكمت ديون بمليارات الدولارات على الشركة. كانت الخطة الأصلية للبنوك، بقيادة “مورجان ستانلي”، تهدف إلى بيع هذه الديون للمستثمرين بشكل شبه فوري. لكن المخاوف بشأن الاستدامة المالية للمنصة أثرت سلباً على شهية المستثمرين، مما أدى إلى بقاء الديون في ميزانيات البنوك لفترة أطول من المتوقع.

 

تفاصيل الاجتماع

بحسب التقرير، لم يُسمح للحضور بإدخال هواتفهم المحمولة إلى القاعة، ولم يتم تقديم أي معلومات إضافية غير العرض الموجز الذي قدمته ياكارينو وبانكي. كما أكدت المصادر أن الاجتماع لم يشهد طرح أي أسئلة من المستثمرين، مما يعكس الحذر الذي يحيط بالمفاوضات الجارية.

 

جهود “مورجان ستانلي” لتقليل الانكشاف

يقود “مورجان ستانلي”، الذي قدم المشورة لإيلون ماسك خلال عملية الاستحواذ، جهوداً لتقليل الانكشاف على ديون “إكس”. ووفقاً لتقارير سابقة من “بلومبرغ”، تم بيع نحو مليار دولار من الديون مؤخراً إلى مؤسسات استثمارية مثل “دياميتر كابيتال بارتنرز” و”دارسانا كابيتال بارتنرز”. ويعمل البنك حالياً بالتعاون مع 7 بنوك أخرى للتخلص من الديون المتبقية البالغة 3 مليارات دولار.

 

الوضع المالي لـ”إكس”

قدمت “مورجان ستانلي” للمستثمرين لمحة عن الأداء المالي لـ”إكس”، حيث بلغت أرباح المنصة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لعام 2024 حوالي 1.2 مليار دولار، بعد تعديلها لاستبعاد البنود الاستثنائية. كما سعت البنوك لتسليط الضوء على حصة “إكس” في مشروع ماسك للذكاء الاصطناعي “إكس إيه آي” (xAI) كميزة استثمارية إضافية.

 

تحديات أمام المستثمرين

رغم الجهود المبذولة، لا تزال التحديات قائمة. فقد أبدى المستثمرون تحفظهم في ظل استمرار الشكوك حول قدرة “إكس” على تحقيق استقرار مالي طويل الأمد. ومع ذلك، فإن الخطوات الأخيرة لبيع جزء من الديون قد تمثل بداية إيجابية نحو استعادة الثقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *