أعلنت مجموعة “ميتا” المالكة لتطبيقات فيسبوك وإنستجرام وواتساب وثريدز، عن حظر المجموعة الإعلامية الحكومية الروسية على منصاتها عالميًا بسبب “أنشطة تدخل أجنبي”. جاء هذا القرار بعد اتهامات من الولايات المتحدة لوسائل الإعلام الروسية بمحاولات زعزعة الاستقرار.
خلفية الحظر
تأتي هذه الخطوة عقب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي اتهم مجموعة “روسيا اليوم” وغيرها من وسائل الإعلام الروسية بالتدخل في الشؤون السيادية للعديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة. وأشار بلينكن إلى أن هذه الوسائل تعمل كأذرع للاستخبارات الروسية.
ردود الفعل
وصف الكرملين هذا القرار بـ”غير المقبول”، معتبرًا أنه جزء من حملة أوسع ضد روسيا ووسائل إعلامها. ويأتي ذلك في وقت تفرض فيه روسيا حظرًا على فيسبوك وإنستجرام منذ عام 2022 بعد تصنيف ميتا كـ”متطرفة”.
تداعيات القرار
يمثل هذا الحظر جزءًا من جهود مستمرة للحد من تأثير روسيا على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الكشف عن محاولات التدخل في الانتخابات الأمريكية. كما فرضت الولايات المتحدة قيودًا إضافية على التأشيرات والعقوبات ضد المؤسسات الإعلامية الروسية.
تأثير الحظر
يشير قرار ميتا إلى تشديد الإجراءات ضد محاولات التأثير الأجنبي، ويعكس التوتر المتزايد بين الغرب وروسيا. كما يسلط الضوء على الدور المتزايد الذي تلعبه وسائل الإعلام في الصراعات الدولية.