تعتبر تسلا واحدة من الشركات الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية والتكنولوجيا المتقدمة. وفي خطوة مبتكرة وطموحة، تكثف تسلا جهودها لإطلاق الروبوتات البشرية. هذا القرار يعكس رؤية المؤسس والرئيس التنفيذي لتسلا، إيلون ماسك، الذي يسعى جاهدًا لتوفير التكنولوجيا المبتكرة والمستدامة للبشرية في مختلف المجالات.
إيلون ماسك أشار خلال حدث شركته السنوي AI Day إلى أنه يتوقع أن يكون الروبوت البشري المسمى “أوبتيموس” جاهزًا خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة لتلقي الطلبات.

وفي ضوء هذا الإعلان المهم، يسعى إيلون ماسك إلى تقديم روبوت بشري يكون أكثر تطورًا وقدرة على التفاعل مع البشر وأداء مهام متنوعة. وفي حال تحقق هذا الهدف، فإن الروبوت البشري “أوبتيموس” قد يكون متاحًا بسعر أقل بكثير من سعر السيارة النموذجية، وربما أقل من 20 ألف دولار.
تشير التقارير إلى أن تسلا تعمل بنشاط على توظيف المزيد من الأشخاص للعمل في هذا المشروع الطموح. فقد تم الإعلان عن أكثر من 50 وظيفة مُعلنة تتعلق بالروبوتات البشرية في صفحة الوظائف الخاصة بتسلا. وتشمل هذه الوظائف مهندسي التحكم البشري ومهندسي تصميم الأنظمة والتكامل للروبوتات البشرية.
من المهم أن نلاحظ أن هذه الخطوة التكنولوجية المبتكرة من تسلا تأتي في ظل إجراء المنافسين دراسات تجريبية باستخدام الروبوتات البشرية. وهذا يعكس أهمية هذا المجال وتوجه الشركات نحو توفير تكنولوجيا تسهم في تحسين حياة البشر وزيادة كفاءتهم.
