تواصل المملكة العربية السعودية تحقيق التقدم والتطور في مجال التكنولوجيا والاتصالات، حيث أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات أن المملكة حققت مستوى قيادي في النضج التنظيمي الرقمي، وتفوقت على دول مجموعة العشرين في هذا الجانب المهم ، لتأتي بعدها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا والصين واليابان وروسيا !
تأتي هذه الخطوة الهامة في إطار تنفيذ رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد رقمي متقدم، وتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات. ومن خلال تحقيق مستوى قيادي في النضج التنظيمي الرقمي، تؤكد المملكة على دورها الريادي في تطوير البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا في المنطقة.
تحقيق المملكة لهذا التقدم جاء نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة العامة للاتصالات والفضاء والتقنية، والتعاون المثمر بين الجهات المحلية والعالمية. حيث تم تأسيس أكاديمية التنظيمات الرقمية لتعزيز المعرفة والخبرة في مجال التحول الرقمي، كما تم تعزيز الابتكار التنظيمي والريادة في المستوى الدولي.
وتعكس هذه الإنجازات النوعية القفزات الكبيرة التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات خلال الأعوام الأخيرة، حيث تم تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة لتلبية احتياجات المستخدمين وتمكين التكنولوجيا الحديثة.
تحظى المملكة العربية السعودية بموقع استراتيجي مميز في منطقة الشرق الأوسط، وتمتلك اقتصادًا قويًا ومتنوعًا. ومن خلال التركيز على التحول الرقمي، تسعى المملكة لتعزيز الابتكار والاستثمار في القطاعات الرقمية المتقدمة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية العالمية.
من بين الجوانب الرئيسية للنضج التنظيمي الرقمي التي حققتها المملكة، يمكن ذكر بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوافر الخدمات الإلكترونية المتقدمة، وتبني الحكومة الرقمية، وتعزيز الأمن الرقمي وحماية البيانات، وتطوير المهارات الرقمية للمجتمع.
علاوة على ذلك، ستتمكن المملكة من الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والمدن الذكية. ستتمكن المملكة من تبني حلول مبتكرة وذكية لمواجهة التحديات الحالية وتحقيق التنمية المستدامة.