
حاولت سامسونج في بادئ الأمر أن تزوّد هاتفها الرائد الأخير والقابل للطيّ Galaxy Z Fold3 بمستشعر البصمات أسفل الشاشة، ولكنها اضطّرت لدمجه أخيراً بزر الطاقة في طرف الهاتف. أما الآن فقد أشارت بعض المصادر إلى تقديم سامسونج لطلب براءة اختراعٍ تعود إلى ابتكارها لجهازٍ الكترونيٍّ قابلٍ للطيّ، وقادرٍ على اكتشاف بصمات الأصابع عند لمس جزءٍ من الشاشة.
وقد جرى تقديم هذا الطلب إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO، وتم نشره من قبل المنظمة منذ بضعة أيامٍ فقط، وشرحت هذه المنظمة من خلال منشورها بأن الهواتف القابلة للطيّ تعاني من ظهور بعض التجاعيد عند لمسها وهذا ما يجعل مستشعر البصمات أسفل شاشاتها يخطئ في كشف تفاصيل البصمة بينما قامت سامسونج بحلّ هذه المشاكل من خلال وضع حساسين على الجهاز بطريقةٍ يمكن استخدامهما لاستشعار بصمات الأصابع من الشاشة الخارجية للهاتف، وكذلك الأمر بالنسبة الشاشة الداخلية، ما يعني أن سامسونج سوف تقدّم للمستخدمين ميزة استشعار البصمات من وجهي الهاتف، ويمكن لهذه الطريقة أن تعمل بوضع مستشعري البصمات في أسفل اليسار من الشاشة الداخلية القابلة للطيّ، حيث تشترك شاشتي الهاتف في هذا الموضع بالتحديد، وهذا ما يمكّننا في النتيجة من فتح قفل الهاتف باستخدام استشعار البصمات سواءً كان الهاتف مفتوحاً أم مغلقاً، وبين المستشعرين سيجري وضع دارةٍ مطبوعةٍ صغيرةٍ تصله باللوحة الأم الرئيسية في الهاتف.

ومع حلول وقت إطلاق الهاتف Galaxy Z Fold4 قد تكون سامسونج جاهزةً لتضمين شاشتيه بمستشعرات البصمة اللازمة.
وبالرغم من مكانة سامسونج المرموقة بين الشركات التي تقوم بتصنيع الهواتف الذكية القابلة للطيّ، إلا أنها لا زالت تسعى لخفض أسعار هذه الفئة من المنتجات، وذلك لكي تصل بها إلى عددٍ أكبر من المستخدمين، وفي ذات الوقت قد يكون للهواتف النظيرة القادمة من جوجل وشاومي وفيفو تأثيراً واضحاً على المنافسة مع طرازات Galaxy Z مع أنها قد استوردت كامل شاشاتها القابلة للطيّ من شركة سامسونج.
